سوريا

واشنطن تعزز وجودها العسكري في سوريا.. وجوتيريش يطالب بإنهاء اللعبة.. أبرز أحداث العدوان التركي على شمال سوريا اليوم السبت

أبرز العناوين

  • الولايات المتحدة تتراجع وتعزز وجودها العسكري في سوريا
  • جوتيريش: ما حدث بشمال سوريا يدل على أن الوقت حان لمناقشة “إنهاء اللعبة” بشكل جدي
  • 300 من أفراد الشرطة العسكرية الروسية يصلون إلى سوريا

قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر إن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في سوريا لمنع مقاتلي تنظيم داعش من الاستيلاء على حقول النفط وإيراداتها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن رتلًا عسكريًا تابعًا للقوات الأمريكية دخل الأراضي السورية بعد منتصف الليل عبر معبر سيمالكا قادمًا من شمال العراق متجها إلى دير الزور.

وعلى إثر ذلك، اتهمت روسيا، اليوم، الولايات المتحدة بممارسة “اللصوصية” على مستوى عالمي؛ بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط في شرق سوريا، التي استعادها المقاتلون الأكراد من تنظيم داعش، مؤكدة أنه ليس أي من حقول النفط الواقعة على أراضي سوريا ملكًا لإرهابيي تنظيم داعش ولا للمدافعين الأمريكيين عن إرهابيي داعش، بل تعود حصريًا لجمهورية سوريا العربية.

فيما بعث الكونجرس الأمريكي بخطاب إلى الإدارة الأمريكية يطالب فيه بتفسيرات بعد التقارير عن جرائم حرب ارتكبتها القوات التركية التي استخدمت الفوسفور الأبيض ضد المدنيين الأكراد في سوريا.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن ما حدث بشمال سوريا يدل على أن الوقت حان لمناقشة “إنهاء اللعبة” بشكل جدي، وإذا كان هذا صحيحًا، فإن العملية السياسية تكتسب أهمية أكثر مما كان في أي وقت مضى.

واتهمت الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سوريا، الجيش التركي والفصائل السورية الموالية لها بارتكاب جرائم بحق النساء خلال الاجتياح التركي لشمالي البلاد، تكشف الوجه الحقيقي والدموي لهذا “النظام التركي المجرم ولمرتزقته المأجورين”.

وأكدت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية أن لدى تركيا مطامع توسعية في احتلال جزء من شمال سوريا، وتقوم بعملية طرد جماعي للأكراد من أجل توطين عائلات الميليشيات التابعة لها من بقايا من تنظيمي “القاعدة وداعش”. فيما طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة بأن تُسلّم السلطات التركية قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الذي تعتبره أنقرة “إرهابيًا”.

أفادت وزارة الدفاع الروسية أن نحو 300 من أفراد الشرطة العسكرية الروسية وصلوا إلى سوريا، مشيرة إلى أن الشرطة العسكرية ستقوم بمهام حراسة في مناطق معينة وستساعد في عملية انسحاب المقاتلين الأكراد وأسلحتهم إلى ما يبعد بثلاثين كيلومترا عن الحدود السورية التركية.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، رفض بلاده سيطرة قوات حلف شمال الأطلسي على المنطقة الآمنة شمالي سوريا، غداة طرح ألمانيا خطة أمام الحلف تحظى بدعم الولايات المتحدة وتركيا، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة لا تتضمن أموراً جيدة. وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، رحب بالاقتراح الألماني، وكذلك بقية أعضاء الناتو، أثناء الاجتماعات التي جمعت وزراء دفاع حلف الناتو في بروكسل

كاتب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى