
“سوريا وتركيا” وجها لوجه في شمال سوريا
في تطور جديد استهدفت مدفعية الجيش السوري، أمس الأحد، مواقع الجيش التركي في ريف حماة الشمالي في نقطة المراقبة بمنطقة مورك شمالي “حماة” حيث تنتشر أكثر من 14 نقطة مراقبة تركية في الشمال السوري، وفق ما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية.
وردا على هذا الاستهداف، أشارت وزارة الدفاع التركية إلى أنها تعتقد أن هذا الهجوم كان متعمدا ، ، مؤكدة أن القوات التركية المرابطة في المنطقة ردت مباشرة على القصف، عبر أسلحتها الثقيلة، حسب صحيفة الحياة اللندنية.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة روسيا اليوم العربية أن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قال -تعليقًا على هذا الاستهداف- إنه لا يمكن قبول هذا العدوان للنظام السوري وهو مخالف لمذكرة إدلب التي أُبرمت مع روسيا، مؤكدا ان تركيا ستوقف النظام السوري عند حده.
وعلى صعيد متصل، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن الضربات الجوية تواصلت من قبل طائرات النظام الحربية على منطقة «خفض التصعيد» شمال غربي سوريا، وارتفع عددها إلى 42 منذ صباح أمس، استهدفت مناطق في إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الجنوبي.
وعلى الجانب الآخر ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن 12 مدنيا قتلوا وأُصيب 15 آخرون، ليل أمس الأحد، في قصف بالقذائف الصاروخية شنته فصائل من جبهة النصرة اتجاه بلدة خان طومان والراشدين بريف حلب.
أما على الصعيد السياسي، ذكرت وكالة روسيا اليوم العربية، أن نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، أكد في مقابلة صحفية مع صحيفة روسيسكايا جازيتا الروسية، أن أي خطوات مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل لإرساء الاستقرار في سوريا والشرق الأوسط بأسره، يجب أن تراعي مصالح كل الأطراف، ومنها إيران.