الحكومة اللبنانية تقر حزمة من الإصلاحات الاقتصادية.. والعراق يؤكد عدم بقاء القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا فيه .. أبرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- الحكومة اللبنانية تقر حزمة طارئة من الإصلاحات الاقتصادية
- مظاهرات سودانية مطالبة بحل حزب الرئيس السابق عمر البشير
- سلاح الجو الليبي يشن غارة جوية على دشم ومخازن أسلحه بمطار معيتيقه
- قادة جيوش يناقشون سبل الحماية من الهجمات الإرهابية الإيرانية بالرياض
- المنامة تستضيف اجتماع مجموعة العمل حول أمن الملاحة البحرية والجوية
- وزير الخارجية اليمني: الذهاب إلى مشاورات جديدة دون تنفيذ اتفاق الحديدة سيشجع ميليشيا الحوثي على عدم تنفيذ أي اتفاقيات مستقبلية
- الجيش العراقي: القوات الأمريكية التي وصلت العراق لن تبقى فيه
- الرئيس التونسي المنتخب يتعهد بأن يكون صارمًا في مكافحة الفساد
- 284 ألف ناخب جزائري جديد يسجلون أنفسهم في القوائم الانتخابية استعدادًا للانتخابات الرئاسية
أقرت الحكومة اللبنانية، أمس، حزمة طارئة من الإصلاحات الاقتصادية استجابة للاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي أشاد بها رئيس الوزراء سعد الحريري، لأنها كسرت الحواجز الطائفية وأجبرت الدولة على اتخاذ خطوات طال انتظارها، مؤكدًا أن الإجراءات المتفق عليها قد لا تلبي مطالبهم، لكنها “خطوة أولى لنبدأ بالحلول”، مشيرًا إلى أن الحكومة قررت خفض رواتب الوزراء والنواب اللبنانيين إلى النصف، والموازنة الجديدة لن تتضمن أي ضرائب إضافية. ورد المتظاهرون في لبنان سريعاً على هذه القرارات، إذ لم يكملوا الاستماع لكلمة الحريري وسارعوا إلى ترديد هتافات ضده تصفه بـ«الكذب» وتدعوه إلى الرحيل.
واعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون أن الاحتجاجات التي تعم البلاد، تعبر عن “وجع الناس”، ولكن “من الظلم اتهام كل السياسيين بالفساد”، مشيرًا إلى أن الحكومة بأن تبدأ على الأقل باعتماد رفع السرية المصرفية عن حسابات كل من يتولى مسؤولية وزارية حاضرًا أو مستقبلًا.
ووجه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أمس، الجيش اللبناني إلى ضرورة حماية المتظاهرين من أي عابثين، وذلك بعد انطلاق مظاهرات لمناصري مليشيا حزب الله الإرهابي وسط بيروت. وقال شهود عيان، إن الجيش اللبناني تدخل ومنع دخول مئات الدراجات النارية لمناصري حزب الله وحركة أمل إلى ساحة الشهداء في بيروت. إلا أن حزب الله اللبناني تبرأ من المسيرة التي حملت أعلامه وأعلام حركة أمل.
وقال مصدر عسكري، اليوم، إن الجيش اللبناني يسعى إلى فتح أكبر عدد من الطرقات المغلقة منذ أيام، بسبب الاحتجاجات التي بدأت في البلاد الخميس الماضي، وذلك من أجل تسهيل عودة الحياة إلى طبيعتها بـ”الحد الأدنى” وقال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، أمس، إن “من مصلحة حزب الله الانصياع لمطالب اللبنانيين”، مشيرًا إلى أن اللبنانيين “لم يتحدوا يوما كما اتحدوا اليوم”، مفيدًا أن حزب الله “سمع كلاما غير مسبوق من أنصاره”، ومن مصلحته الاستجابة لمطالبهم، واعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، نجيب ميقاتي، أمس، أن الورقة الإصلاحية التي طرحها رئيس الوزراء سعد الحريري لحل الأزمة التي تمر بها البلاد “جيدة”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “العبرة بالتنفيذ”، معربًا عن تمنيه أن يستقيل الحريري “ليعاد تكليفه”.
خرج آلاف من السودانيين في عدد من المدن والخرطوم في مسيرات تطالب الحكومة الجديدة بحل حزب الرئيس السابق عمر البشير. وتجمع حشد من الرجال والنساء في الخرطوم وأم درمان ومدني والأبيض وبور سودان وزالنجي في وسط إقليم دارفور المضطرب تعبيرا عن دعمهم الحكومة الانتقالية.ونظم التجمع تحالف “الحرية والتغيير” الذي قاد حركة الاحتجاجات ضد حكومة البشير.
وشمل الاتفاق الذي وقعته السلطة الانتقالية السودانية والحركات المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية، في عاصمة جنوب السودان، جوبا، بعد مفاوضات شاقة استمرت أحدث جولاتها أكثر من 10 أيام. سبعة بنود شملت “وقف العدائيات، وتنفيذ شعارات ثورة ديسمبر، وتحقيق العدالة الانتقالية بشكل صارم”.
كما أغلق الجيش السوداني كل الطرقات المؤدية إلى القيادة العامة، وسط العاصمة، داعياً للابتعاد عن المقار العسكرية التابعة له.وجاء هذا القرار في ذكرى ثورة 21 أكتوبر عام 1964، ووسط دعوات مكثفة للاحتفال بها في ساحات عامة حددتها قوى “الحرية والتغيير” و”لجان الأحياء” في الخرطوم .
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن قضية السلام محورية للحكومة، ومن أهم مطالب الثورة، مشيرا إلى أن عملية التغيير مستمرة، والثورة بحاجة لمجهود عظيم لتحقيق أهدافها كاملة.
نفذ سلاح الجو التابع للقوات الليبية غارة جوية على دشم ومخازن أسلحه ومرافق في الشق العسكري من مطار معيتيقه كانت تستخدم من قبل المليشيات والجماعات الإرهابيه المسلحة، لتخزين معدات وصواريخ طائرات مسيره تركيه.وقال بيان رسمي إن الغارات الجوية أسفرت عن تدمير واحتراق صواريخ وذخائر كانت مخزنه في هذه الدشم التي استخدمت من قبل الميليشيات والجماعات المسلحة.
كما تمكنت قوات الجيش الليبي، خلال الساعات الأخيرة، من تحرير مناطق جديدة، جنوب العاصمة طرابلس، عقب معارك عنيفة مع المليشيات المسلحة، التي تقاتل ضمن قوات حكومة الوفاق.ولأول مرة منذ بداية العملية العسكرية في الرابع من إبريل الماضي، سيطر الجيش على منطقة العزيزية الاستراتيجية، التي تعتبر مفتاح الدخول إلى وسط وغرب العاصمة طرابلس، وكذلك على طريق الساعدية، الرابط بين طرابلس ومنطقة العزيزية.
وانتقد ليبيون تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول أسباب وجوده في بلادهم، واصفين إياه بـ”خطاب استعماري يثير النعرات القومية والعنصرية”.جاء ذلك في مذكرة لـ”مجموعة أبناء ليبيا” (تضم دبلوماسيين سابقين ومثقفين وحقوقيين) قدموها إلى المبعوث الأممي في بلادهم غسان سلامة، وفق بيان للمجموعة.
وكشف مسؤول بالخارجية الإيطالية، أن المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي ترغب ألمانيا في استضافته في برلين بحلول نهاية العام، سيكون على مستوى رؤساء الدول والحكومات، ولن يشهد مشاركة الليبيين.
ناقش قادة جيوش دول عربية وأجنبية، أمس، خلال اجتماع “مؤتمر الأمن والدفاع” الذي عقد في العاصمة السعودية، سبل الحماية البحرية والجوية من الهجمات الإرهابية الإيرانية، وشارك في الاجتماع رؤساء الأركان في دول مجلس التعاون الخليج، ومصر، والأردن، وباكستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وهولندا، وإيطاليا، وألمانيا، ونيوزيلندا، واليونان، وأكدوا موقفهم الموحد ضد الاعتداء السعودية.
واطلع المشاركون على المعرض المصاحب للمؤتمر والذي تم من خلاله الاطلاع على الهجوم غير المسبوق والأضرار التي تعرضت لها المنشآت الحيوية بالسعودية، وكذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية التي تم اعتراضها، إضافة لصور تعريفية للوسائل الإرهابية الإيرانية المستخدمة لزعزعة المنطقة.
كما تنظم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني السعودي بمدينة الرياض، المنتدى الدولي للأمن السيبراني في دورته الأولى خلال شهر فبراير المقبل، بهدف استكشاف آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، تتم من خلاله صياغة المبادرات الدولية، وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول في هذا المجال بالغ الأهمية.
قالت الولايات المتحدة في افتتاح اجتماع مجموعة العمل حول أمن الملاحة البحرية والجوية بالعاصمة البحرينية المنامة، إنها “ستستمر في الضغط على إيران حتى تغير سلوكها”، وفق ما أورد مراسلنا.وتحتضن المنامة اجتماع العمل، الذي يأتي كإحدى نتائج المؤتمر الدولي لدعم الأمن والسلام في الشرق الأوسط، الذي انعقد في مدينة وارسو خلال شهر فبراير الماضي.ويشارك في اجتماع البحرين أكثر من 30 دولة.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب بضرب إيران إذا كانت هناك ضرورة لاتخاذ هذه الخطوة.وقال ترمب: “سنضرب إيران إذا اضطررنا، ونحن مستعدون للحرب إذا كانت هناك ضرورة”. وأعلن ترمب أن العقوبات المفروضة على إيران هي الأقسى على الإطلاق.
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن إيران زودت الحكومة الأميركية بقائمة من المعتقلين الإيرانيين في أميركا لتبادلهم مع معتقلين أميركيين محتجزين لدى الولايات المتحدة.
جدد وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، أمس، التأكيد على أن الذهاب إلى مشاورات جديدة دون تنفيذ اتفاق الحديدة سيشجع ميليشيا الحوثي على عدم تنفيذ أي اتفاقيات مستقبلية، مشيرًا أثناء لقائه المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن السفير بيتر سيمنبي، إلى أن تنفيذ هذا الاتفاق تأخر كثيراً بسبب استمرار تعنت الميليشيات الانقلابية ورفضها المتكرر لاحترام وتنفيذ ما وافقت عليه أمام العالم.
وميدانيًا، أعلن الجيش اليمني، أمس، عن تحقيق تقدمات جديدة، بإسناد من مروحيات تحالف دعم الشرعية في جبهة رازح غرب محافظة صعدة المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي الانقلابية، أقصى شمال البلاد. كما سيطرت قوات الجيش الوطني ناريًا على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي، في مناطق بآل زاهر وآل شرقة ومواقع أخرى في منطقة بني معين الاستراتيجية.
ونجح الفريق المشترك لضباط الارتباط بين القوات المشتركة والميليشيات الحوثية، أمس، في تفعيل وتثبيت نقطة الارتباط الثالثة لمراقبة وقف إطلاق النار في الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة، غربي اليمن، بإشراف رئيس بعثة الأمم المتحدة الجنرال الهندي أباهيجيت جوها، وصعَّدت المقاومة الشعبية في محافظة شبوة من هجماتها ضد مواقع وتحركات ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني في عدد من مديريات المحافظة.
قال الجيش العراقي اليوم، إن القوات الأمريكية التي عبرت من سوريا إلى العراق، تلقت موافقة على دخولها حتى تنتقل لاحقًا إلى خارج العراق، مضيفًا أنه لا توجد موافقة على بقاء هذه القوات في العراق، وكانت الدفعة الرابعة من القوات الأمريكية المنسحبة من غرب وشمال سوريا، وصلت، مساء أمس، إلى مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق.
قال الجيش العراقي في بيان إن تنظيم
داعش هاجم
نقطتين أمنيتين في منطقة حقول علاس
النفطية بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد مما أدى إلى مقتل اثنين من قوات الأمن
العراقية. كما صرح
الجيش العراقي اليوم (الثلاثاء) إن القوات
الأميركية التي عبرت من سوريا إلى العراق لم تتلق أي موافقة على البقاء في العراق.
وجاء في بيان للجيش، نقلته وكالة رويترز
للأنباء، أن «جميع القوات الأميركية التي انسحبت من سوريا حصلت الموافقة على
دخولها إقليم كردستان لتُنقل إلى خارج العراق. ولا توجد أي موافقة على بقاء هذه
القوات داخل العراق ، كما وقع العراق
والنرويج أمس، على اتفاقية النفط مقابل التنمية، وذلك بحضور رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، ونظيرته
النرويجية، إرنا سولبرغ.
يأتي ذلك في الوقت الذي ، كشف علي البياتي عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الإثنين، أن إجمالي عدد ضحايا المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها بغداد ومحافظات أخرى منذ مطلع الشهر الجاري وصل إلى 155 قتيلا وأكثر من 5083 مصابًا.
صرّح الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد أمس أمس، بممتلكاته لدى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، قبل أدائه اليمين الدستورية غدًا، واعدًا بأن يبقى كما هو في السابق وعندما يغادر الرئاسة أيضًا، متعهدًا بأن يكون صارمًا في مكافحة الفساد وتقديم مبادرات في هذا المجال.
والتقى رئيس الحكومة يوسف الشّاهد صباح اليوم، فريق العمل من الإدارة التّونسية والهيئات المالية والقانونية الذين اشتغلوا على ملف إخراج تونس من القائمة السّوداء لمجموعة العمل المالي.
كشف محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر عن وجود إقبال كبير من الناخبين الجدد خاصة من الشباب على تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أن 284 ألف ناخب جديد سجلوا أنفسهم في القوائم الانتخابية منذ 22 سبتمبر الماضي استعدادًا للانتخابات.وأكد وزير العدل حافظ الاختام، بلقاسم زغماتي، اليوم، أن الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل تشكل “طوق النجاة الذي وضعه أشراف هذا الوطن بين أيدي الجزائريين”. فيما أصدر القضاء العسكري الجزائري، مساء أمس، حكماً يقضي بوضع الجنرال المتقاعد جبار مهنّا رهن الحبس المؤقت بتهم فساد.