![](https://marsad.ecss.com.eg/wp-content/uploads/2019/10/2-64.jpg)
القوات الأمريكية تغادر سوريا باتجاه العراق … وبيلوسي تزور أفغانستان سرا … أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- القوات الأمريكية تغادر سوريا باتجاه العراق
- بيلوسي تقوم بزيارة سرية لأفغانستان
- اليابان تنفي نيتها إقراض إيران بالتعاون مع فرنسا
- إلى أين يقود تأجيل البريكست
![](https://marsad.ecss.com.eg/wp-content/uploads/2019/10/1-81.jpg)
القوات الأمريكية تغادر سوريا باتجاه العراق ، حيث قال وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبير إن جميع القوات الأمريكية التي ستغادر سوريا بناء على خطط حالية، ستذهب إلى غرب العراق، حيث سيواصل الجيش تنفيذ عمليات ضد تنظيم داعش ليمنع ظهوره من جديد.
ولم ينف الوزير الأمريكي إمكانية تنفيذ القوات الأمريكية عمليات أحادية الجانب لمكافحة الإرهاب، من العراق باتجاه الأراضي السورية بحسب ما تمليه الظروف، موضحا أن ذلك يبقى خيارا سيناقشه مع حلفاء بلاد.
وأضاف أنه تحدث مع نظيره العراقي بشأن نقل أكثر من 700 جندي سيغادرون شمال سوريا باتجاه العراق، بينما سيبقى ما بين 200 و300 جندي أمريكي عند نقطة “التنف” الحدودية مع كل من العراق والأردن جنوب سوريا. وأوضح اسبير أن القوات التي ستذهب إلى العراق ستكون لها مهمة مساعدة العراق والدفاع عنه، وكذلك مكافحة تنظيم داعش.
ويوجد في العراق في الوقت الراهن أكثر من 5 آلاف جندي أمريكي، في إطار اتفاقية بين بغداد وواشنطن.
![](https://marsad.ecss.com.eg/wp-content/uploads/2019/10/2-63.jpg)
بيلوسي تقوم بزيارة سرية لأفغانستان ، حيث قامت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي وأعضاء كبار آخرون بالكونجرس بزيارة لأفغانستان لم يعلن عنها مسبقا.
وغادرت بيلوسي إلى أفغانستان بعد توقفها في الأردن يوم السبت حيث التقت بالرئيس أشرف غني ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الذي يزور أفغانستان بالإضافة إلى كبار القادة العسكريين وبعض الجنود الأمريكيين.
وتأتي زيارة الوفد للشرق الأوسط وجنوب آسيا وسط شكوك حول مدى التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها بعد سحب الرئيس دونالد ترامب المفاجئ لقواته من شمال شرق سوريا بسبب رغبته منذ فترة طويلة في إنهاء مشاركة واشنطن في أي عمليات عسكرية بالخارج.
وعلاقة بيلوسي بترامب متدهورة إذ أنها تقود تحقيقا بهدف مساءلته. وقالت بيلوسي إن دبلوماسيين أمريكيين أطلعوا وفدها على جهود المصالحة مع طالبان كما التقى الوفد بالرئيس التنفيذي الأفغاني عبد الله عبد الله وقادة من المجتمع المدني بينهم نساء. وذكرت في بيان أن الوفد ”استمع للمزيد عن النتائج التي ما زالت منتظرة لانتخابات الرئاسة الأفغانية التي أجريت في سبتمبر ، ونأمل جميعا أن تُعلن قريبا”.
![](https://marsad.ecss.com.eg/wp-content/uploads/2019/10/3-45-1024x536.jpg)
اليابان تنفي نيتها إقراض إيران بالتعاون مع فرنسا ، حيث نفت الحكومة اليابانية صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود اقتراح ياباني فرنسي مشترك لإقراض إيران مبلغ 18.42 مليار دولار بضمانات نفطية.
ويأتي هذا النفي تعليقا على أنباء نشرتها صحيفة “ماينيتي” اليابانية قالت فيها إن طوكيو وباريس قدمتا مقترحا مشتركا لإيران حول خطة لتمكينها من الحصول على قرض قدره 18.2 مليار دولار بضمانات نفطية، شرط أن تعود طهران إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي. وقالت الصحيفة إن هذه الأموال من المقرر أن تستخدم فقط لشراء المواد الغذائية والطبية.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني، إن هذه الأنباء لا صلة لها بالواقع.
![](https://marsad.ecss.com.eg/wp-content/uploads/2019/10/4-43.jpg)
إلى أين يقود تأجيل البريكست ، أشارت التقارير إلى الفشل الذريع الذي أصاب المملكة المتحدة في تنفيذها لخطة خروجها، فقد كان من المُخطط أن تخرج بريطانيا بشكل نهائي من الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي، إلا أنها عجزت عن تنفيذ هذه خطة رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي بعد رفضها من قِبل “ويستمنيستر” ثلاث مرات، والآن يدور رئيس وزراء بريطانيا حاليًا بوريس جونسون في حلقات مفرغة في سبيل تنفيذ الخروج الآمن وإتمام البريكست بدون تراجع. والآن يسعى جونسون أخيرًا إلى التوصل لصفقة لكي ينتهي الاتحاد الأوروبي من هذه الأزمة ويبدأ في الانتباه إلى قضايا أخرى.
بعد إجبار البرلمان البريطاني لجونسون لإرسال طلب تأجيل التصويت على البريكست على أن يتم يوم 31 يناير القادم، إلا أن هناك أنباء عن محاولات أخرى لجونسون لإعادة التصويت على القرار الإثنين الجاري، بالرغم من التشكيك حول موافقة رئيس مجلس العموم جون بيركو بإجراء مثل هذا التصويت من عدمه.
وعلى الجانب الآخر، فإن تداعيات هذه الأحداث اشتملت على انخفاض الجنية الإسترليني في التعاملات الآسيوية بنسبة 0.5 % بعد أن حقق ارتفاع بأكثر من 6 % منذ 10 أكتوبر الماضي. في حين أن تقارير سوق تداول الأوراق المالية جولدمان ساكس أشارت إلى ارتفاع احتمالية حصول بريطانيا على صفقة مُصدق عليها من 65 % إلى 70 %، وقامت بتخفيض نسبة فرص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة من 10 % إلى 5 %، في حين لم تتغير نسبة عدم خروج بريطانيا على الإطلاق بدون تغيير في أوضاعها حيث ثبتت عند نسبة 25 %.