أردوغان يتهم دولا غربية بدعم الإرهابيين.. و”قسد” تنسحب من رأس العين ..أبرز أحداث العدوان التركي على شمال سوريا اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- أردوغان يتهم دولا غربية بالوقوف إلى جانب الإرهابيين
- قوات سوريا الديمقراطية تنسحب من مدينة رأس العين
- وزير الدفاع الروسي: العملية العسكرية التركية تسببت في بقاء 12 سجنًا لمقاتلين أجانب بدون حراسة
- حلف الناتو ينشئ مركز إدارة أزمات خاصًا بتقييم العملية العسكرية التركية
توقّع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تفي الولايات المتحدة بوعودها، وألا تلجأ لأساليب تستهدف تعطيل اتفاق بين البلدين العضوين بحلف الأطلسي، موضحًا أنه أبلغ دول الاتحاد الأوروبي ووفدًا أمريكيًا بأن تركيا ستستأنف العملية العسكرية إذا فشل الاتفاق. وشنّ أردوغان، اليوم، هجومًا على دول غربية لعدم دعمها العملية التركية ضد المقاتلين الأكراد، متهما اياها “بالوقوف إلى جانب الإرهابيين”.
وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن أنقرة ستبحث مع روسيا إخراج وحدات حماية الشعب الكردية من مدينتي منبج وعين العرب (كوباني) في شمال سوريا، خلال المباحثات بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية غدًا، مشيرا إلى أن تركيا لا تريد بقاء أي من عناصر قسد في المنطقة الآمنة المتفق عليها مع الولايات المتحدة في شرق الفرات.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الأحد، إن تطور الأحداث شمال شرقي سوريا قد يضر بعملية التسوية السياسية، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة في شمال شرقي سوريا تثير قلقًا شديدًا لدى الكرملين.
انسحبت قوات سوريا الديموقراطية بشكل كامل من مدينة رأس العين الحدودية، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وقالت وزارة الدفاع التركية إن قافلة تضم نحو 55 عربة دخلت رأس العين فيما غادرت قافلة من 86 عربة باتجاه تل تمر. وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إنه سحب كامل قواته من رأس العين السورية، وبذلك التزمت “قسد” باتفاق وقف إطلاق النار، ولكن تركيا على الجانب الآخر، لم تلتزم بالاتفاق ولا تزال تشن هجمات.
فيما دفع الجيش السوري بقوات جديدة إلى شمال شرقي البلاد أمس، للانتشار في المناطق التي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وقد عبرت تلك القوات البالغ قوامها أكثر من 12 ألف جندي برفقة آليات ودبابات جسر سد الفرات في طريقها إلى مدينة الرقة. على أن تتبع هذه القوات دفعات وأرتال عسكرية أخرى.
وكشف الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، عن أطماع نظام رجب طيب أردوغان من وراء العملية العسكرية في شمال شرق سوريا وإقامة منطقة آمنة على الحدود، وهي احتلال أراضي شمال وشرق سوريا، واستخدام ذلك كورقة للتفاوض السياسي لاحقًا.
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن العملية العسكرية التركية شمال شرق سوريا تسببت في بقاء 12 سجنًا لمقاتلين أجانب بدون حراسة، ما قد يفضي إلى هروب الإرهابيين لبلدانهم الأصلية، موضحًا أن موسكو تأمل أن يساعد التنسيق مع تركيا والولايات المتحدة في سوريا في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
فيما قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر اليوم، أن إبقاء بعض القوات الأمريكية في أجزاء من شمال شرق سوريا قرب حقول النفط مع قوات سوريا الديمقراطية، لضمان عدم سيطرة تنظيم “داعش” أو جهات أخرى على النفط، من بين الخيارات التي تجري مناقشتها.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس، إن الهجوم التركي على الوحدات الكردية شمالي سوريا انتهاك للقانون الدولي، مؤكدًا بذل قصارى الجهد لضمان استمرار وقف إطلاق النار لمدة تزيد عن خمسة أيام ووضع حدّ لهذا الغزو.
أنشأ حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مركز إدارة أزمات خاصًا بتقييم العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا، وهو فريق يضم خبراء أمنيين وأخصائيين عسكريين ومستشارين سياسيين. وبحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ضرورة إنهاء الحرب في سوريا، وإيجاد حل سياسي يسهم في عودتها إلى حاضنتها العربية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم، إن بلاده ترفض إقامة تركيا مواقع عسكرية في سوريا، مضيفًا أنه يجب احترام وحدة أراضيها، مؤكدًا أنه يجب حل القضايا بالسبل الدبلوماسية، واحترام وحدة أراضي سوريا
كشف برلماني تركي معارض أن الرئيس رجب أردوغان رضخ لمطلب واشنطن الأسبوع الماضي ووافق على اتفاق وقف إطلاق النار بعد تلقيه تهديدًا بالتلويح بإعادة قضية “بنك خلق” مع التهديد بتجميد ثروته وعائلته.