سوريا

القوات الأمريكية تنسحب من شمال سوريا.. وتحقيق أممي في استخدام تركيا الفوسفور الأبيض .. أبرز أحداث العدوان التركي على شمال سوريا اليوم الأحد

أبرز العناوين

  • أردوغان: تركيا ستسحق رؤوس المسلحين الأكراد إذا لم ينسحبوا خارج المنطقة العازلة
  • القوات الأمريكية تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في شمالي سوريا
  • تركيا نفذت هجومًا على أكثر من 40 نقطة عسكرية في تل أبيض ورأس العين
  • فتح تحقيق أممي في أعقاب اتهام القوات التركية باستخدام الفوسفور الأبيض

حذّر الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان من أنّ بلاده “ستسحق رؤوس” المسلّحين الأكراد في شمال شرق سوريا إذا لم ينسحبوا إلى خارج المنطقة العازلة التي اتفقت أنقرة وواشنطن على إقامتها على طول الحدود مع سوريا.

قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن وفدًا من المسؤولين الروس التقى بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، يوم الجمعة، لمناقشة الحاجة لخفض التصعيد في شمال شرقي البلاد، وجرت الإشارة إلى الحاجة لاتخاذ إجراءات لخفض تصعيد الموقف وضمان الأمن في تلك المناطق

فيما قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن تركيا لا تريد أن ترى أي مسلح كردي في المنطقة الآمنة بسوريا بعد هدنة الأيام الخمسة، مشيرًا إلى أن تركيا ستبحث مع روسيا إخراج المسلحين الأكراد من منبج وكوباني” خلال محادثات في سوتشي هذا الأسبوع.

انسحبت القوات الأمريكية، اليوم، من أكبر قواعدها العسكرية في شمالي سوريا، تنفيذًا لقرار واشنطن الأخير بسحب نحو ألف جندي من تلك المنطقة، وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن من المتوقع انتقال كل القوات التي تنسحب من شمال سوريا والتي يبلغ عددها نحو ألف جندي إلى غرب العراق؛ لمواصلة الحملة ضد مقاتلي تنظيم داعش و”للمساعدة في الدفاع عن العراق”.

أفاد مصدر في سوريا الديمقراطية، أمس، أن تركيا نفذت هجومًا على أكثر من 40 نقطة عسكرية في تل أبيض ورأس العين والمناطق المتاخمة لهما، مما اضطر قوات سوريا الديمقراطية الدفاع عن نفسها رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنهم يحاولون ممر آمن لإخراج الجرحى ولكن الطائرات التركية لا تسمح بذلك. إلا أن مسؤولًا تركيًا نفى تلك الاتّهامات، مؤكدًا أن القوات الكردية “تروّج لأنباء كاذبة بهدف إفشال الاتفاق التركي-الأميركي” الذي ينصّ على انسحاب المقاتلين الأكراد من مناطق حدودية مع تركيا ضمن مهلة تنتهي الثلاثاء. وذكرت وسائل إعلام أن القوات التركية والفصائل الموالية لها، احتلت مدينة رأس العين بريف الحسكة، بعد انسحاب مجموعات من قوات سوريا الديمقراطية من المدينة، وفي وقت سابق، غادرت قافلة تضم سيارات إسعاف وشاحنات تقل مقاتلين من “قسد”، مدينة رأس العين المحاصرة من القوات التركية وفصائل سورية موالية لها شمال شرقي سوريا.

فيما وصل نحو 4 آلاف نازح من شمال سوريا إلى كردستان العراق صباح اليوم، هربا من القتال بعد انطلاق العملية التركية.

وقال مدنيون مصابون في مشفى الشعب بالحسكة إنهم تعرضوا لقصف جوي لجيش الاحتلال التركي بأسلحة غير تقليدية، ما يعزز الشكوك حول استخدام تركيا الفوسفور الأبيض في هجومها على شمال وشرق سوريا. في الوقت ذاته، أطلق مفتشو الأسلحة الكيميائية في الأمم المتحدة تحقيقًا في أعقاب اتهام القوات التركية باستخدام الفوسفور الأبيض ضد الأطفال، وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وكشف المبعوث الأميركي السابق للتحالف الدولي ضد “داعش” بريت ماكغورك، أن تركيا سمحت بعبور 40 ألف داعشي قدموا من 110 دولة إلى مطاراتها ثم اتجهوا إلى الحدود السورية للانضمام إلى “داعش،”. ولكن عند سيطرة القوات الكردية على أجزاء من الحدود أغلقت تركيا الحدود فورًا وبنت جدارًا. وأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أمس، استئناف العمليات ضد خلايا تنظيم داعش في شرق سوريا، بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بعد تجميدها جراء الهجوم التركي، مشيرًا إلى أنه تم تفعيل العمل العسكري ضد خلايا داعش في دير الزور.

وأحبطت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول محاولة فرار نساء داعشيات، وتمكنت من إلقاء القبض على 14 منهن برفقتهن 21 طفلاً من جنسيات مختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى