الصحافة الدولية

“ماير” ينفي ترشحه للمفوضية الأوروبية .. واعتقال 5 مشتبه بهم في هجوم باريس .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الاثنين

أبرز العناوين

  • نفي لو ماير ترشحه للمفوضية الأوروبية
  • اعتقال 5 مشتبه بهم في هجوم باريس
  • الملكة إليزابيث الثانية تُلقي خطابها في البرلمان
  • مسار المحادثات الأمريكية الصينية حول اتفاق التجارة
  • العلاقات الروسية الأمريكية
  • لوكسمبورج: على أوروبا أن تقول لأردوغان قف!

نفي لو ماير ترشحه للمفوضية الأوروبية ، صرح وزير المالية الفرنسي برونو لو ماير بأنه لم يكن مرشحا ليحل محل وزيرة الدفاع الفرنسية السابقة سيلفي جولارد في المفوضية الأوروبية الجديدة، حيث أنه أكد على تفضيله للبقاء كوزير للمالية. تأثر ترشيح جولارد بفضيحة المخالفات السابقة وعملها السابق كمستشار في مركز أبحاث أمريكي.

يذكر أن هذا الخلاف قد يؤثر على بدء اللجنة الجديدة والتي من المقرر لها أن تبدأ ببداية نوفمبر القادم، وكبح نفوذ فرنسا التي تُعد ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

اعتقال 5 مشتبه بهم في هجوم باريس ، اعتقلت الشرطة الفرنسية خمسة أشخاص على صلة بموظف متطرف في مقر شرطة باريس، والذي قتل أربعة من زملائه في هجوم بسكين في وقت سابق من هذا الشهر. وقد شنت الشرطة غارات على ثلاثة مواقع شمال العاصمة الفرنسية باريس.

 وطعن  موظف تقني يُدعى ميكائيل هاربون أربعة من زملائه حتى الموت في مقر الشرطة في 3 أكتوبر الماضي قبل إطلاق النار عليهم، أشارت وكالة فرانس برس أن هاربون اعتنق الإسلام قبل حوالي 10 سنوات وبدأ في تبني أفكار أكثر تطرفًا. أحد المعتقلين كان إمام وعظ في مسجد يتبع المنهج السلفي ومُدرج من ضمن قائمة “فيش اس” الفرنسية للمخاطر الأمنية المحتملة.

أظهرت التحقيقات أن هاربون كان يمتلك القدرة على الوصول إلى البيانات السرية داخل قسم الاستخبارات بشرطة باريس، إلى جانب كونه على علاقة وثيقة بإمام المسجد في الآونة الأخيرة التي سبقت الحادث.

بالإضافة إلى ضبط ملفات إليكترونية تشتمل على فيديوهات دعائية لجماعة الدولة الإسلامية “داعش”، وكذلك بعض المعلومات التي حصل عليها من قواعد البيانات مما أثار مخاوف حول نقله لهذه البيانات إلى إسلاميين متطرفين يتبعون داعش. على الجانب الآخر لم تُعلن جماعة داعش مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

الملكة إليزابيث الثانية تُلقي خطابها في البرلمان ،ألقت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية اليوم خطاب في البرلمان البريطاني والذي احتوى على مجموعة من السياسات التي تختص بتنظيم الهجرة والجريمة والبيئة والصحة، وهو ما سيشكل الأجندة التشريعية الجديدة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فيما بعد.

حيث تضمنت الأجندة 22 تشريع؛ لإنهاء حرية التنقل بين مواطني الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا بعد إتمام خروجها من الاتحاد الأوروبي. وقد وصفت الحكومة هذا البرنامج بالطموح في مرحلة ما بعد البريكست، ومن المتوقع أن تؤثر شعبية جونسون الضئيلة على موافقة البرلمان على ما تضمنه خطاب الملكة، والذي يعني في حال رفضه تجديد الدعوة إلى إجراء انتخابات عامة.

من الجدير بالذكر أن حكومة جونسون عازمة على المُضي قُدمًا في خططها، حيث ستقوم بالإعلان عن الميزانية في 6 نوفمبر القادم.

مسار المحادثات الأمريكية الصينية حول اتفاق التجارة ، ترغب الصين في إجراء محادثات في نهاية أكتوبر للانتهاء من تفاصيل “المرحلة الأولى” من اتفاق تجاري أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطوط العريضة له وذلك قبل أن يوافق الرئيس الصيني “شي جين بينج” على التوقيع عليه. وقد ترسل الصين وفدا بقيادة “ليو خه” نائب رئيس الوزراء لوضع اللمسات النهائية على اتفاق مكتوب قد يوقعه الرئيسان خلال قمة التعاون لدول آسيا والمحيط الهادي المقرر عقدها في تشيلي الشهر المقبل. وترغب الصين في أن يلغي ترامب أيضا زيادة مقررة في الرسوم الجمركية في ديسمبر وكذلك زيادة مقررة هذا الأسبوع.

العلاقات الروسية الأمريكية ، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو لا تلقي بمسؤولية الإخفاق في تحسين العلاقات مع واشنطن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو تعهد قطعه خلال حملته الانتخابية. وأضاف بوتين “نعلم أنه تحدث من قبل، بما شمل حملته الانتخابية السابقة، عن تأييده لتطبيع (العلاقات الأمريكية الروسية) لكن للأسف لم يحدث ذلك بعد“. وتابع قائلا “لكن ليس لدينا شكاوى لأننا نرى ما يحدث في السياسة الداخلية الأمريكية”. وقال بوتين إن “الأجندة السياسية الداخلية” لا تسمح لترامب باتخاذ خطوات تحقق تحسنا جذريا في العلاقات الثنائية، مضيفا أن موسكو ستعمل على أي حال مع أي إدارة أمريكية إلى المدى الذي تريده واشنطن نفسها.

لوكسمبورج: على أوروبا أن تقول لأردوغان قف! ، أعلن وزير خارجية لوكسمبورج “جان أسيلبورن”، أنه يصعب عليه فهم عملية تركيا بشمال سوريا والأهداف التي ينشدها رجب طيب أردوغان، داعيا أوروبا لإدانته والقول له قف! هذا لا يمكن أن يستمر. وقال للصحفيين قبل اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية: “ما يحدث من عمليات عسكرية تركية في شمال سوريا يصعب للغاية فهمه، لأن أنقرة تدعي أنها تريد تنظيف منطقة تفترض أنها مليئة بالإرهابيين، لكن في الوقت نفسه، لم تقع في الأشهر الأخيرة أي هجمات من سوريا في اتجاه تركيا”. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن الهجوم التركي هجر حوالي 130 ألف شخص وأجبرهم على الفرار من تداعيات الأعمال العدائية، وهناك مئات المدنيين الذين لقوا حتفهم، ولوحظ ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين. وأكد على أن تشكيل “ائتلاف بين نظام الرئيس بشار الأسد والأكراد، يعني أن تركيا تعارض عسكريا القيادة الرسمية في سوريا”. وأشار إلى أن المادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي تنص على أنه إذا تعرضت إحدى دول التحالف للهجوم، فيجب على بقية الدول المتحالفة مساعدتها، وتساءل: “تخيل لو أن سوريا أو حلفاء سوريا يقاومون ويهاجمون تركيا. ماذا سيحدث بموجب المادة الخامسة إذا؟”. وقال إن الوضع سيكون بالغ الصعوبة. وكشف أنه حصل في الواقع فرار أو إطلاق سراح إرهابيين كانوا أسرى محتجزين في هذه المنطقة والمئات منهم توجهوا بالفعل إلى أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى