الصحافة الدولية

اللحظات الأخيرة الحاسمة في ملف البريكسيت ..ومناشدات فرنسية لوقف الهجوم التركي على سوريا .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم السبت

أبرز العناوين:

  • اللحظات الأخيرة الحاسمة في ملف البريكست
  • مناشدات فرنسية لوقف الهجوم التركي على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يهدد بفرض عقوبات على تركيا
  • أمريكا والصين تتوصلان لاتفاق تجاري جزئي
  • النيابة الأمريكية تحقق مع محامي ترامب

اللحظات الأخيرة الحاسمة في ملف البريكست ، يظهر الأمل في وجود صفقة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في لحظاته الأخيرة، حيث يقترب الموعد المُحدد لإنهاء أزمة البريكست حتى ولو كان هذا الخروج بدون صفقة بنهاية أكتوبر الجاري. حيث صرحت المفوضية الأوروبية في بيانها الجمعة الماضية بأن النقاشات حول صفقة لخروج بريطانيا من الاتحاد سيتم تكثيفها للوصول إلى حل.

ففي وقت سابق تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر الجاري كموعد نهائي لا رجعة فيه، حتى وإن لزم الأمر أن ينتهي بدون صفقة. بينما أشار المشرعون إلى نيتهم في تشريع قانون لإجباره على تمديد الفترة.

وعلى الجانب الآخر أصدر جونسون ونظيره الأيرلندي ليو فارادكار عقب اجتماعهما الخميس الماضي في إنجلترا بيان مشترك أوضحا فيه أن الطرفان قد يصلان إلى اتفاق أو صفقة محتملة، ولم يتم التصريح بتفاصيل أكثر. وصف كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه بأن اللقاء كان بنّاء للانتقال إلى مرحلة ثانية من المحادثات والتي يشير إليها مازحًا بأنها مرحلة النفق نظرًا لصعوبتها.

مناشدات فرنسية لوقف الهجوم التركي على سوريا ، في محادثة هاتفية جمعت بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب ناقش الطرفين سُبل الضغط الدبلوماسي على تركيا لوقف هجومها السافر على سوريا الأربعاء الماضي، فيما ردت أنقرة بعدم استجابتها لهذه المطالب، فهي لن تردعها بأي حال عن استكمالها لما بدأته.

فيما أصدرت الرئاسة الفرنسية في بيان صدر ليلة الأمس الموافق 11 أكتوبر أشارت فيه إلى أهمية الأحداث التي تجري في سوريا والتي تشغل كلا من فرنسا والولايات المتحدة، وشدد ماكرون على أهمية منع عودة داعش إلى المنطقة، وفي ذات الوقت أكدت إدارة ترامب على استعدادها لاتخاذ المزيد من التدابير وفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على تركيا في حال رأت أن الوضع يستدعي هذا كنوع من الضغط عليها.

من الجدير بالذكر أن هذه الهجمات التي قامت بها تركيا في سوريا بدأت بعد مرور أقل من ثلاثة أيام من قرار ترامب حول إعادة نشره لحوالي 1000 جندي أمريكي في المنطقة، في حين رفض البنتاجون الاتهامات التي دارت حول تخلي الولايات المتحدة عن القوات الكردية وعن دعمها للدفاع ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش.

الاتحاد الأوروبي يهدد بفرض عقوبات على تركيا ، حيث هددت حكومات الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا بسبب هجومها في سوريا ورفضت غاضبة تحذير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أنه “سيفتح الأبواب” ويرسل 3.6 مليون لاجئ إلى أوروبا إذا لم تسانده. وكثفت تركيا الضربات بسلاحي الطيران والمدفعية لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا تطويرا لهجوم فجر تحذيرات من كارثة إنسانية كما أثار احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على أنقرة. ومن قبل أدان الاتحاد الأوروبي، الذي ما زالت تركيا تطمح رسميا للانضمام إليه رغم سوء سجلها في مجال حقوق الإنسان، هجوم أنقرة لكن التكتل الأوروبي يشعر بالاستياء من تهديدات أردوغان بإرسال اللاجئين إلى أوروبا. وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي والذي يرأس قمم الاتحاد الأوروبي على تويتر “لن نقبل بأي حال أن يكون اللاجئون سلاحا وأن يُستخدموا في ابتزازنا“. وأضاف “تهديدات الرئيس أردوغان… ليست في محلها تماما”.

أمريكا والصين تتوصلان لاتفاق تجاري جزئي ، حيث اتفقت الولايات المتحدة والصين على المرحلة الأولى من اتفاق للتجارة تشمل المشتريات الزراعية والعملة وبعض جوانب حماية الملكية الفكرية وتتفادى تهديدا بزيادة في الرسوم الجمركية، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن هناك حاجة إلى التفاوض بشأن مسائل أخرى. والاتفاق الجزئي الأولي هو أكبر خطوة نحو تسوية حرب تجارية بدأت قبل 15 شهرا بين أكبر اقتصادين في العالم والتي عصفت بالأسواق المالية وعطلت قطاع الصناعات التحويلية وأبطأت النمو العالمي. وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض أن الجانبين قريبان جدا من إنهاء الحرب التجارية وسيستغرقان ما يصل الى خمسة أسابيع لجعل الاتفاق مكتوبا. وكان يتحدث بعد محادثات مع نائب رئيس الوزراء الصيني. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين للصحفيين إن ترامب وافق على عدم المضي قدما في رفع رسوم جمركية من 25 بالمئة إلى 30 بالمئة على بضع صينية قيمتها حوالي 250 مليار دولار والتي كان من المفترض ان يبدأ سريانها يوم الثلاثاء.

النيابة الأمريكية تحقق مع محامي ترامب ، حيث يحقق مدعون فدراليون في مانهاتن مع رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويأتي التحقيق للكشف ما إذا كان جولياني خالف قوانين اللوبي في أنشطته بأوكرانيا. ويركز التحقيق على جهود جولياني الرامية إلى نسف مواقع سفيرة واشنطن لدى كييف السابقة ماري يوفانوفيتش التي اضطرت لترك هذا المنصب في الربيع الماضي.

وأدلت السفيرة السابقة بشهاداتها ضمن تحقيق العزل الجاري بحق ترامب في مجلس النواب، حيث أعلنت أن رئيس البلاد كان يطالب وزارة الخارجية لأشهر بعزلها عن منصبها، وفي نهاية المطاف تمت إقالتها بسبب “مزاعم كاذبة”.

إن التحقيق الجاري مع جولياني على صلة باعتقال شريكين له في وقت سابق من الأسبوع الجاري بتهمة مخالفة قانون تمويل الحملات الانتخابية، ويعتقد أنهما دفعا أموالا إلى عضو في الكونغرس لاستغلال نفوذه في عزل يوفانوفيتش.

ونفى جولياني ارتكابه أي مخالفات، غير أنه أقر بأنه ومساعديه كانوا يعملون مع المدعين الأوكرانيين على جمع معلومات مضرة بالسفيرة الأمريكية لدى كييف وعدد من الأشخاص، بينهم نائب الرئيس السابق جو بايدن ونجله الأصغر هانتر. وسلم محامي ترامب في وقت سابق من العام الجاري هذه المعلومات إلى مسؤولين أمريكيين وكذلك إلى إعلامي موال للرئيس، في محاولة لنسف مواقع السفيرة وغيرها من الأهداف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى