
بدء الصراع حول المناصب الوزارية مع اقتراب جونسون من رئاسة وزراء بريطانيا
أشارت الصحف البريطانية الصادرة اليوم إلى اقتراب وزير الخارجية الأسبق بوريس جونسون أكثر من منصب رئاسة الوزراء ،حيث أفادت صحيفة “تايمز” في تقرير لها أن حتى منافسي جونسون يبدوا عليهم القناعة بفوزه حيث ترى الصحيفة أن السيد مايكل جلوف وزير البيئة وساجيد جافيد وزير الداخلية المرشحان لنفس المنصب يحاولون ضمان منصب لهم داخل حكومة بوريسون من خلال تصريحاتهم الصحفية .
وقام مايكل جلوف بالدعاية لنفسة كوزير للمحليات في الحكومة القادمة بعد أن أقترح خطة لحل أزمة الأسكان في بريطانيا أثناء لقاء صحفي كما قام ساجد جافيد بالدعاية لشغل منصب المستشار البريطاني وهو المنصب الذي يتحكم في اقتصاد البلاد حيث اقترح جافيد خطة طوارئ اقتصادية حال خروج بريطانيا من الاتحاد دون أتفاق وهو ما قد يلقى إعجاب بوريسون حال فوزه بالمنصب ، بدوره قام دومينيك راب بتبني خطة لتنظيم الهجرة ومنع الهجرة غير الشرعية لبريطانيا على غرار النظام المتبع في أستراليا فيما يبدو كمحاولة منه لاقتناص منصب وزير الداخلية وفقاً للصحيفة .
وفي ذات الشأن ذكرت صحيفة “ذا صن” أن عدد من نواب المحافظين قد هددوا القائمين على حملة بوريسون أنه في حال عدم تمكنه من القيام بالبريكسيت في أكتوبر القادم إلى أن عدد من المحافظين سينشقون من الحزب لحزب البريكسيت الذي ارتفعت أسهمه مؤخراً على خلفية الاضطراب السياسي حول البريكسيت في بريطانيا .
وفي شأن أخر ووفقاً لمصدر وزاري رفيع المستوى بحسب صحيفة “تليجراف” فإن رئيسة الوزراء الحالية تريزا ماي تحاول الحصول على 27 مليار جنيه أسترليني لدعم قطاع التعليم ولكن يرى المحللون الخطوة هدفها الأساسي تقويض بوريس جونسون قبل خلافتها كما أضافت الصحيفة أن تريزا ماي “هي رئيسة الوزراء حتى الأن ” ولكن الأنفاق الأن واقتطاع مبلغ من الموازنة قبل تركها للمنصب تبقى ” عملية غير أخلاقية” تهدف لتكبيل بوريس جونسون قبل حصوله على المنصب .