الصحافة الدولية

جونسون يعلن مقترحه الجديد للبريكسيت ..الحزب الاشتراكي يتصدر المشهد دون أغلبية في البرتغال ..أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الأربعاء

أبرز العناوين :-

  • جونسون يعلن عن مقترحه الجديد للبريكسيت
  • الحزب الاشتراكي يتصدر المشهد دون أغلبية قبيل الانتخابات العامة في البرتغال
  • نائبة الرئيس البيروفي تتراجع عن موقفها وتوجه ضربة قاسمة للنواب المتمردين على قرارات الرئيس البيروفي
  • الخارجية الروسية: ثلاثية أستانا تبذل قصارى جهودها للعمل المستقل للجنة الدستورية في سوريا
  • ابوتين: العلاقات الروسية الصينية صمدت أمام اختبار الزمن
  • بوتين يرد على اتهام إيران بتنفيذ “هجوم أرامكو”
  • أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم بعضا من تفاصيل الاتفاق الجديد الذي سيطرحه على القادة الأوروبيين للبريكسيت خلال خطابه الختامي لمؤتمر حزب المحافظين اليوم بمدينة مانشستر .

    وذكر جونسون، خلال خطابه ، أنه إذا ما لم تتعاون أوروبا مع المقترح البريطاني الجديد سيتحتم حينها الخروج دون أتفاق بحلول يوم 31 من هذا الشهر .

    بوريس جونسون تمسك بتوجهه حول البريكسيت طوال الخطاب وأشار للمقترح الجديد الذي وصفه ” العادل والمنطقي” حيث يحاول جونسون من خلال استراتيجيته في الحصول على ما يكفي من التنازلات من الاتحاد الأوروبي وذلك لضمان موافقة مجلس العموم البريطاني على الاتفاق الجديد، كما والحفاظ على مستقبل بريطانيا وعلاقاتها بالاتحاد الأوروبي والحفاظ على منصبه حيث يرتبط بقائه كرئيس للوزراء على ما سيتم إنجازه في أزمة البركسيت.

    كما ركز جونسون في خطابه أمام أعضاء الحزب الأوفياء على موضوعات تهم الداخل البريطاني كالصحة ومكافحة الجريمة .

    وبالعودة للبريكسيت صرح جونسون ” بأنه يؤمن أن المقترح الجديد سيشمل تنازلات منطقية وبناءة من كلا الطرفين ” كما أضاف ” علينا أن نعلم أن البديل الوحيد لهذا المقترح الجديد هو الخروج دون اتفاق يوم 31 أكتوبر ”

    وضح جونسون أن الاتفاق الجديد لن يشمل إنشاء نقاط تفتيش على الحدود الأيرلندية وأضاف أن لندن ستحترم اتفاقية “الجمعة الخضراء 1998” والتي كانت السبب في نهاية الصراع الذي أستمر لثلاث عقود بين الأيرلنديين والبريطانيين موضحاً أن الالتزام بهذا الاتفاق سيكون هو نقطة الفصل والبديل المنطقي لمشكلة “الباك ستوب” والتي كانت السبب الرئيسي لرفض خطة رئيسة الوزراء السابقة تريزا ماي للبريكسيت

    وخلال تناوله لموضوع الحدود مع أيرلندا ، صرح جونسون بان ” بريطانيا ستعمل على حماية وتطوير الاتفاقيات التي تضمن مصلحة الشركات ورجال الأعمال من الجانبين” .

    كما وأشار جونسون أن التكنولوجيا الحديثة ستساهم في حل المشكلة دون إبداء أي تفاصيل .

    وفي أول تعقيب للدبلوماسيين  والمسؤولين الأوروبيين على خطاب جونسون وملامح خطته الجديدة ذكروا أن بها عيباً جوهرياً وشككوا في أنها ستكون مقبولة .

    وفقاً لأخر استطلاعات الرأي  استمر الحزب الاشتراكي البرتغالي في صدارة الأحزاب البرتغالية من حيث الشعبية قبيل الانتخابات العامة التي من المقرر أقامتها الأحد المقبل

    وبرغم تصدره لكن الحزب الاشتراكي لن يستطيع من تحقيق الأغلبية بسبب تزايد المؤيدين للمعارضة وفقاً للاستطلاع الأخير.

    وقد حصل التحالف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء أنتونيو كوستا قائد الحزب الاشتراكي وحزبين يساريين مشككين في الوحدة الأوروبية على 37% بسؤال الجماهير ما إذا كانوا سيؤيدون التحالف في الانتخابات القادمة.

    أما المعارضة ممثلة في الحزب الديمقراطي الاجتماعي فقد ارتفعت نسبة المؤيدين له ل30% عن أخر استطلاعات الرأي الذي صدر مايو الماضي وحصل به الحزب على 28% بينما حاز الحزب الاشتراكي على  39% بنفس الاستفتاء .

    وهو ما يعني خسارة الحزب ما نسبته 15% من مؤيدين في الانتخابات العامة مقارنتاً باستفتاء مايو الماضي .

    الكتلة اليسارية والاشتراكية التي تشكل التحالف الحاكم بجوار الحزب الاشتراكي حازت على 10% فقط في نفس الاستطلاع .

    مما يعني حاجة رئيس الوزراء أنتونيو كوستا لحليف جديد بنسبة مؤيدين أكبر لضمان الأغلبية البرلمانية التي تمكنه من تشكيل الحكومة ويذهب أغلب المحللون إلى أن التحالف الحكومي الحالي لن يستمر أولا بسبب ضعف التايد للكتلة المتحالفة مع الحزب الاشتراكي  وبسبب توتر العلاقات بين الطرفين مما يشر لتوجه رئيس الوزراء كوستا للبحث عن حليف جديد يضمن له الأغلبية .

    في مفاجئة غير متوقعة تخلت نائبة الرئيس في بيرو مارسيديس أروز عن مطلبها بأن تكون هي رئيس البلاد المؤقتة بسبب الأزمة الدستورية الراهنة مما وضع النواب السابقون المتمردون على الرئيس في موقف محرج بعد دعمهم لها في أعقاب حل الرئيس البيروفي مارتن فيسكاررا للبرلمان .

    كانت مرسيدس قد أقسمت القسم الرئاسي بالأمس أمام النواب المطرودون من البرلمان والذين خططوا لتوليها لمنصب الرئيس بسبب خلاف بين النواب والرئيس الذي طلبهم بدعم قانون لمكافحة الكسب غير المشروع الأمر الذي لاقا إعتراضا كبير مما أدى لحل البرلمان وتطور الأزمة .

    نائبة الرئيس مارسيديس أروز  غردت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنها أعادت النظر في دورها في النزاع القائم بين البرلمان والرئيس مشيرة إلأى أنه جهة إقليمية دعمت الرئيس البيروفي ، كما أشارت لاستقالتها من منصبها كنائب للرئيس وكرئيس مؤقت وعقبت على قرارها بقولها ” أمل أن يؤدي قرار إستقالتي إلى انتخابات مبكرة وامل أن تكون لمصلحة البلاد”

    وقد كان وقع الاستقالة مدوياً على النواب المتمردين على القرار الرئاسي ، رئيس البرلمان وصل له قرار استقالة أروز على الهواء أثناء قيامه بلقاء تلفزيوني على شاشة “سي أن أن الإسبانية” الأمر الذي جعله مذهولاً وغير قادر على الحديث والرد على أسئلة المحاور له .

    الخارجية الروسية: ثلاثية أستانا تبذل قصارى جهودها للعمل المستقل للجنة الدستورية في سوريا، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن ثلاثية أستانا التي تضم “روسيا وإيران وتركيا” تعمل بكل قوتها لعرقلة أي تدخل في عمل اللجنة الدستورية بسوريا وأن موسكو تأمل في نزاهة الأمم المتحدة، وأضاف لافروف أن أمامهم عمل طويل للغاية وأكثر تعقيداً من ذي قبل حيث أنه سيتعين علي المعارضة والحكومة الجلوس علي مائدة مفاوضات واحدة بمشاركة وفد من المجتمع المدني للتوصل لاتفاق علي الاصلاح الدستوري الذي سيكون هدف الانتخابات المقبلة في سوريا.

    بوتين: العلاقات الروسية الصينية صمدت أمام اختبار الزمن، حسب بيان المكتب الصحفي للكرملين فإن الرئيس الروسي بوتين هنأ نظيره الصيني شي جين بينغ بمناسبة الذكري السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي صمدت أمام اختبار الزمن وأضاف أن روسيا كانت أول من اعترف بجمهورية الصين الشعبية وأقامت علي الفور أقرب تعاون معها.

    كما أشاد بوتين بالنجاحات التي تحققت في تطوير التعاون البناء في شتي المجالات والتعاون السياسي بين البلدين وتنسيق الجهود لحل العديد من القضايا الاقليمية والعالمية في إطار الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وبريكس وغيرها.

    وأضاف البيان أن ثقة الرئيس بوتين في تعزيز العلاقات الروسية الصينية كبيرة والتي ستعود بالمنفعة علي البلدين وتساهم في زيادة الاستقرار والأمن في العالم كله.

    وكانت الصين احتفلت يوم أمس بمرور سبعين عاماً علي تأسيس البلاد باستعراض لقوتها العسكرية وسط العاصمة بكين، شاركت فيه قوات وصواريخ جديدة تعرض التفوق التكنولوجي للبلاد.

     يذكر أنه تربط روسيا والصين علاقات تاريخية وشراكات في كثيرة، كما تلعب الدولتان دورا مهما في تسوية الكثير من الأزمات الدولية، والحفاظ على السلام وتعزيز التعاون الدوليين، في مختلف المجالات.

                          

    بوتين يرد على اتهام إيران بتنفيذ “هجوم أرامكو”، حسب تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد مباحثاته مع روحاني فإن روسيا تدين الهجوم علي المنشآت النفطية بالمملكة العربية السعودية وأن ذلك بلا طائل، وأضاف أنه ضد القاء اللوم علي إيران في الهجوم علي السعودية حيث لا يوجد دليل واحد علي ذلك.

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى